سلطت مجلة "فوربس" الأمريكية الضوء على قيام أغنى رجل فى زيمبابوى باستثمار حوالى 400 مليون دولار فى مصر.
وقالت المجلة فى تقرير لها اليوم، الجمعة، على موقعها الإلكترونى إن الملياردير الزيمبابوى سترايف ماسيوا سيستثمر 400 مليون دولار فى مراكز البيانات وشبكة البنية التحتية فى مصر على مدار السنوات الثلاثة المقبلة فى شراكة مع الشركة المصرية للاتصالات.
وخلال الإعلان عن هذه الخطوة فى شرم الشيخ على هامش مؤتمر أفريقيا، قال ماسيوا إن الاتفاق تم توقيعه للاحتفال بإكتمال شركة الاتصالات التى يمتلكها، والتى تربط 13 دولة أفريقية بأكبر من 60 ألف كيلومتر من كابلات الألياف البصرية، وستكون هذه الشبكة مهمة بالتأكيد فى جلب الألياف إلى الخدمات المنزلية لملايين من الناس فى أفريقيا خلال السنوات القادمة.
وكان ماسيوا قد قال خلال مؤتمر صحفى: " لقد عبرنا بالفعل أفريقيا من الشرق إلى الغرب عبر السودان وتشاد. نحن على الحدود النيجرية ومن المتوقع أن نصل إلى أبوجا بنهاية يناير خلال قمة الاتحاد الأفريقى، ونريد أن نصل إلى داكار قبل أن ينهى الرئيس السيسى فترته الرئاسية".
وسوف تستخدم الشركة المصرية للاتصالات شبكة الاتصالات التى يمتلكها الملياردير الزيمبابوى لتعزيز الاتصال بين الشركات المصرية والمراكز التجارية الإقليمية الأخرى عبر القارة.
ويعد ستريف ماسيوا أغنى رجل فى زيمبابوى وتقدر فوربس ثروته بحوالى 2.4 مليار دولار.