انتشرت فى الآونة الأخيرة ظاهرة السحر والشعوذة والخرافة والدجل فى العديد من القرى بمختلف محافظات الجمهورية، وهناك قصص تروى داخل البيوت عما يعرف بالسحر المدفون فى المقابر، يرتكبها بعض الدجالين بهدف الانتقام من إحدى الفتيات لخطيب تركها وتزوج بغيرها، وآخرين يطلبون أذية البعض بالمرض أو الفقر أو الموت أو طلاق آخر ووقف حاله، والتفرقة بينه وبين من يحبهم سواء زوجته وبعضها لطلب المحبة والزواج من شخص أو خطيبته، أو بالعقم للزوجين، ويلجأ الدجالون لدفن الأعمال بالمقابر مقابل دفع مئات الجنيهات.
هنا مقبرة المسلمين بمركز أبوتيج بمحافظة أسيوط مساحتها تبلغ 15 فدانا.. صمت مهيب يخيم على المكان، رائحة الموت تجول فى سماء هذه الأرض، نمشى بحذر خوفا من إزعاج الراقدين. "انفراد" خاض تجربة الكشف عن أعمال السحر والشعوذة بداخل المقابر.. تفاصيل كثيرة نتعرف عليها فى التقرير التالى.