حاور خالد أبو بكر، عددا من أصحاب السترات الصفراء خلال تظاهرهم بالعاصمة الفرنسية باريس، فى حلقة خاصة ببرنامج "الحياة اليوم"، على فضائية "الحياة".
وأشار أحد المتظاهرين أصحاب السترات الصفراء إلى أنه كان يظن أن البلدان الغربية تعتبر أفضل من حيث ظروف المعيشة، لكنهم عرفوا أن ذلك خطأ ويعملون فقط للأكل ولتأمين المسكن لأنفسهم، وبعد دفع هذه المصاريف لا يتبقى لهم شيئا، وعند الإدلاء بآرائهم لا أحد يستمع إليهم.
وتابع: "لم نعد نعيش فى ديمقراطية، نحن نقترب أكثر من البلدان التى تتبع الطرق الوحشية، وفعلاً من الآن لن يتسنى لنا إعطاء دروس لبلدن مثل كوريا الشمالية أو غيرها".
وعن سبب تضاؤل عدد المتظاهرين السبت الماضى أوضح أن الشرطة تحتجزهم عند بوابات المرور وعلى أرصفة محطات القطار، كما أن هناك اعتقالات بدون سبب، مردفاً: "نحن لسنا هنا من أجل التخريب، نحن هنا من أجل التعبير عن رأينا ولدينا مطالب، هناك نوعان من المخربين وهم فى الحقيقة ميليشيات تابعة للدولة، ويجب أن نوقف هذه الأكاذيب".
وأردف: "لا يتسنى لنا الدخول حاملين زجاجات لقطرة العين، وهم بحوزتهم معدات لا يتخيلها أحد، هذه مجرد مسرحية.. الحل سهل هو استفتاء بمبادرة شعبية على كل هؤلاء الذين ينعمون بمناصب سيادية، أن يرحلوا وأن يتركوا للشعب تقرير دستوره، نحن نعايش اليوم ملكية بقيادة ملك سيئ، وعلينا أن نندم على بعض الملوك".