فاجأ الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حلفاءه وحتى مسئولى إدارته بقرار الانسحاب الكامل من سوريا معلنا انتهاء مهمتهم بهزيمة تنظيم داعش الإرهابى، وهو ما آثار الكثير من الانتقادات والجدل بشأن خسارة واشنطن لنفوذها فى بلد يمثل أهمية استراتيجية فى الشرق الأوسط.
القرار رغم أنه كان متوقعا، حيث أعلن الرئيس الأمريكى مراراً وتكراراً، أن وجود قوات أمريكية فى سوريا ليس من مسئوليات أمريكا، ووعد بسحب ما يقرب من 2000 جندى أمريكى من سوريا، خلال تجمع فى أوهايو فى 29 مارس الماضى، لكنه أثار الكثير من التأويل بشأن الخاسرين والرابحين.