تواصل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، ممثلة فى 28 مديرية زراعية تابعة للإدارة المركزية لشئون المديريات بقطاع الخدمات الزراعية صرف الأسمدة الشتوية لجميع المحاصيل، وعمل حملات مرورية على الغيطان لإرشاد المزارعين بطرق التسميد والرى الصحيحة خلال التقلبات الجوية، لزيادة الإنتاج وتجنب تأثر الزراعات الشتوية بالتغيرات المناخية .
قال الدكتور محمد يوسف رئيس الإدارة المركزية لشئون مديريات الزراعة بقطاع الخدمات الزراعية، فى تصريحات لـ"انفراد"، إنه تم توفير 54% من المقررات السمادية للمحاصيل الشتوية بجميع الجمعيات الزراعية الثلاثة "الإصلاح، الائتمان، الاستصلاح"، ولا يوجد أزمات فى صرف المقررات، وجارى التوريد من قبل الشركات المنتجة لاستكمال حصتها المتفق عليها من قبل وزارة الزراعة.
وأضاف "يوسف"، أن هناك برامج توعية لحث المزارعين بزيادة المساحات المنزرعة بالمحاصيل الاستراتيجية وخاصة القمح، وبرامج توعية حول طرق الرى والتسميد بالتعاون مع إدارة المحاصيل البستانية والمكافحة لزيادة الإنتاج وعدم تأثر الزراعات الشتوية بالتغيرات المناخية والتقلبات الجوية .
وأوضح "يوسف"، أن جميع الشركات المنتجة للأسمدة تلتزم حاليًا بتوريد المقررات المتفق عليها من قبل وزارة الزراعة، مؤكدًا أن توزيع المقررات بناءً على لجان معاينة على الطبيعة لمن يزرع الأرض فعليًا، ويتم حاليًا سحب الأسمدة من المصانع من خلال لجان متابعة منذ خروج الشحنات وحتى وصولها للجمعيات الزراعية، وتطبيق المنظومة الجديد والتى أقرتها اللجنة التنسيقة للأسمدة والخاصة بقواعد وضوابط صرف المقررات، وهناك لجان رقابية لمنع التلاعب فى المقررات السمادية وتحويل جميع المخالفات جهات التحقيق.