سلط موقع "كلاريون بروجكت" الأمريكى الضوء على الوجود القوى لتنظيم الإخوان فى بعض مناطق أوروبا، لاسيما فى الدول الاسكندنافية، وجمع تبرعات.
وأشار الموقع إلى قول نبيل نعيم، القائد السابق لتنظيم الجهاد الإسلامى فى مصر، إن الإخوان لديهم وجود قوى فى أوروبا خاصة من خلال أعضاء التنظيم نى السويد والنرويج والدانمارك وفنلندا.
ولفت نعيم إلى أن الإخوان يحصلون على تبرعات كبرى من أوروبا ويحصلون على تعاطف الحكومات الأوروبية والمجتمعات باستخدام حملات مزيفة للدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية، ويعتمدون على المهاجرين واللاجئين لتجنيد أعضاء جدد.
وتحدث التقرير عن وجود أفرع تنظيمات للإخوان فى السويد، وهى الإغاثة الإسلامية ورابطة دراسة ابن رشد واتحاد الشباب المسلم فى السويد ورابطة المسلمين، والتى تعتبر الاسم الجديد للإخوان فى السويد.
وعن منظمة رابطة المسلمين، فقد تأسست عام 1980 فى استكهولم ويديرها الإخوان وتضم 40 جماعة صغيرة وتنشط بشكل خاص فى قطاع التعليم. ومن بين 132 مواطن سويدى انضموا لداعش، تعلم أغلبهم فى مدارس الرابطة وتم تعليمهم على يد أعضاء فى الإخوان.
وعقدت رابطة المسلمين مؤتمرها السنوى فى ديسمبر الجارى، وشارك فيه مسئولون من التنظيم الدولى ومنهم عصام بشير نائب يوسف القرضاوى (سودانى الجنسية)، وخالد حنفى العضو المصرى بالتنظيم الدولى للإخوان المسئول عن التنظيمات النقدية وله صلة بيوسف ندا.