قدم القس إكياماندوس ، أسقف كنيسة الهجانة ،واجب العزاء نيابة عن البابا تواضروس فى الشهيد الرائد مصطفى عبيد، الذى ارتقى الى جوار ربه بعد انفجار عبوة ناسفة وضعت بجوار الكنيسة أمس الأول .
وقال القس إكياماندوس ، الذى ترأس وفد الكنيسة لتقديم واجب العزاء فى مسجد الشرطة بالدراسة، إن الشهيد مصطفى عبيد ، حمى مصر من عمل إرهابى خسيس ، لم يكن يستهدف الكنيسة فقط أو المسجد ، وإنما مصر كلها قائلا : لو العمل البطولى الذى قام به الشهيد لكان هناك مجزرة كبيرة ، ولكن الشهيد ضحى بروحه فداء لمصر .
وأضاف أسقف كنيسة الهجانة ، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن إمام المسجد المقابل للكنيسة هو من اكتشف وجود المتفجرات بجوارها ، وقام على الفو بإبلاغ أمن الكنيسة ، الذين حضروا الى الموقع وبصحبتهم رجال وخبراء المفرقعات ومن ضمنهم الشهيد "مصطفى" الذى لم يتردد فى تقديم روحه فداء لوطنه وأهله ، مؤكدا أن الإرهابى الذى وضع هذه الكميات من المتفجرات لا يمكن أن يكون مسلم، دين الإسلام لم يأمر بقتل الأبرياء ولا استهداف دور العبادة، بالعكس الإسلام أمر بالسماح والتعامل مع أهل الذمة.