- لا يوجد في الإسلام سرية ولا تقية فى الدعوة إلى الله ولا فى أى نشاط
- شخصية المسلم واحدة باطنها مثل ظاهرها لا نفاق فيها ولا تخفى
- منهج التخفى والعمل السرى هو طريقة الخوارج المنحرفين ومسلك جماعات الإرهاب
- العمل السرى تحت اسم الحركية أو الدعوة السرية لا يفعله إلا من يكفر المجتمع ويحكم عليه بالجاهلية
حذرت دار الإفتاء المصرية من الجماعات المتطرفة التي تدعو إلى العمل السري تحت اسم الحركية أو الدعوة السرية.
وأكدت الدار عبر فيديو "موشن جرافيك" أنتجته وحدة الرسوم المتحركة التابعة للدار أنه لا يوجد في الإسلام ولا في مجتمعات المسلمين سرية ولا تقية في الدعوة إلى الله، ولا في أي نشاط من الأنشطة التي تتعلق بالدين.
وأشارت إلى أن مجتمعاتنا مفتوحة للدعوة إلى الله ولفعل الخير ولنشر الرحمة ولا يوجد أي سبب يدعو الإنسان إلى العمل السري إلا سبب وحيد أنه يمارس ما يضر بأمن وسلامة المجتمع، فشخصية المسلم واحدة باطنها مثل ظاهرها لا نفاق فيها ولا تخفي، مستشهدة بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «عَلَيْكَ بِالْعَلَانِيَةِ، وَإِيَّاكَ وَالسِّرَّ»، وقوله: «عَليكُم بالجماعةِ وإيَّاكم والفُرْقَةَ».
وأضحت الدار في فيديو الرسوم المتحركة الجديد أن منهج التخفي وطريقة العمل السري والتقية والخداع هو منهج أهل الضلال، وطريقة الخوارج المنحرفين، ومسلك جماعات الإرهاب الذين انفصلوا عن الأمة وتعاملوا معها معاملة الأعداء، وقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن من يشذ عن الأمة فإنه يشذ في النار.
واختتمت الدار الفيديو بتحذير قالت فيه: "إن العمل السري تحت اسم الحركية أو الدعوة السرية لا يفعله إلا من يكفر المجتمع ويحكم عليه بالجاهلية، فهي صفة من صفات الخوارج فتنبه".