سردت أمهات الشهداء من الجيش والشرطة، خلال الفيلم الوثائقى "سيرة شهيد" من إنتاج إعلام المصريين، المذاع على شاشة "on e"، قصص وبطولات الشهداء.
وقالت السيدة هدى عز الدين والدة الشهيد أحمد عمر الشبراوى، إن نجلها قدم بالكلية الحربية مرتين حتى تم قبوله فى المرة الأخيرة، مضيفة: "أحمد أصغر واحد وكان دائما يملئ البيت فرح وبهجة وسرورة ولا يمكن أن يعوضه أحد".
وأشارت إلى أن الشهيد، كان عاشقًا للسباحة وتربية الحمام والعصافير، وكان محبوب من الجميع.
وبدورها قالت السيدة صباح عبد الستار والدة الشهيد أمير مجدى رزق الشهيد بمسجد الروضة، إن ابنها كان محبًا للخير ولوطنه كثيرًا.
فيما قالت السيدة إيزيس غطاس داوود والدة الشهيدين بيشوى وصموئيل،عن أن ابنيها كانا يتحدثان دائما وكل يوم فى الهاتف وكان يتمتعان بالذكاء وحب الناس.
وفى هذا الصدد، قالت السيدة سوزان عبد المجيد مصطفى والدة الشهيد رائد إسلام محمد مشهور، ، أن ابنها الشيهد قدم بكلية الشرطة واستطاع اجتياز الاختبارات ودخل الأمن العام لمدة عامين، ولكنه ترشح للعمليات الخاصة بالأمن المركزى، وكان محبًا لخدمة وطنه وأهله فى هذا المكان.
وعرضت قناة "ON E" الفيلم الوثائقى "سيرة شهيد" من إنتاج إعلام المصريين، يتناول سيرة مجموعة من الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم فداءً لمصر، من بينهم شهداء من القوات المسلحة والشرطة، وكذلك شهداء من المدنيين مثل أحداث مسجد الروضة.
وشهد الفيلم الوثائقى سرد الموضوع عبر أمهات الشهداء، باعتبارهن أكثر الناس قربًا من أبنائهم وأكثرهم اطلاعًا على الأحداث، كما عرض الفيلم لقطات التدريب القاسية التى يتلقاها الطلاب داخل أكاديمية الشرطة، وبالكليات العسكرية، وفى معسكرات تدريب القوات المسلحة، و سجل الفيلم لقاءات مع أهالى الشهداء لرصد ملامح عن حياتهم الخاصة.
ويؤكد الفيلم أن يوم 25 يناير يومًا خالدًا فى تاريخ مصر، فهو اليوم الذي كان شاهدًا على شجاعة رجال الشرطة المصرية، حينما رفضوا تسليم محافظة الإسماعيلية للبريطانيين، فرغم قلة إمكانياتهم، وقتها، إلا أن رجال الشرطة رفضوا تسليم سلاحهم وإخلاء مبنى المحافظة للاحتلال الإنجليزى، فسقط العديد من الشهداء، ووقع مئات الجرحى.