اعتذرت جريدة التليجراف البريطانية، "دون تحفظ" إلى السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب، ووافقت على دفع تعويضات عن مقال نشرته الأسبوع الماضى، ورد به العديد من المعلومات الكاذبة عن حياتها، وفقًا للعديد من التقارير الإعلامية.
وجاء تقرير التليجراف، بعنوان "لغز ميلانيا" والذى نشر فى غلاف المجلة يوم السبت الماضى، وقالت الصحيفة إنها تضمنت العديد من الأخطاء حول زوجة الرئيس دونالد ترامب كان لا يجب نشرها - وفقًا لما جاء فى بيان الاعتذار، ومن ضمنها أنها كانت تعانى من تعثر حياتها المهنية كعارضة أزياء قبل لقائها بالرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وأنها تركت قسم التصميم والعمارة بالجامعة لأسباب تتعلق بالامتحانات، وأوضحت أنها أرادت مواصلة حياتها المهنية كعارضة أزياء.
وأضافت الصحفية فى بيان لها، أنها السيدة الأمريكية الأولى، قدمت نموذجاً مهنياً ناجحاً قبل مقابلتها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وشاركت بالعديد من عروض الأزياء الخاصة بها دون مساعدته، وأضافت أنها لم يكن لوالدها حضور مخيب أو صاحب شخصية متسلطة على الأسرة، ولم تترك دورة التصميم والهندسة المعمارية فى الجامعة بسبب صعوبة الامتحانات، بل كان بسبب أنها أرادت تقديم نموذج احترافى فى مجال عروض الأزياء قبل مقابلتها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ولم تتقدم فى مسيرتها المهنية بسبب مساعدته.
وقالت الصحيفة: "نعتذر بلا تحفظ إلى السيدة الأولى وعائلتها وعن أى حرج سببه نشر تلك الادعاءات وعلاوة على ذلك، اتفقنا على دفع تعويضات كبيرة للسيدة ميلانيا ترامب فضلاً عن التكاليف القانونية".