اتهمت سيدة والدة زوجها فى محضر حررته بقسم شرطة 6 أكتوبر بالتعدى عليها بالضرب وتعنيفها وتهديدها بسلاح أبيض، واحتجازها بالقوة داخل مسكنها ومنعها من التواصل مع أهلها وخطف صغيرتها الرضيعة، مستغلة سفر نجلها لخارج مصر، وذلك كله عقابًا على طلبها الطلاق.
وأوضحت "خديجة.م.أ" البالغة من العمر 28 عامًا والأم الطفلة "حلا.س" البالغة من العمر عام ونصف: "عشت جحيم الحياة الزوجية على يد حماتى التى لم تقصر فى جعلى أذوق معاناة حقيقية وأتمنى الموت، لتنتهى حياتى بمحاولة قتلى على يد والدة زوجى المريضة بالغيرة".
وأضافت الزوجة فى دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بأكتوبر: "تزوجت زواجًا تقليديًا وعشت مع زوجى حياة مستقرة عكر صفوها جبروت حماتى وتدخلها بشكل مبالغ فى كل صغيرة وكبيرة، خوفًا على أموال الخليج الذى يأتى بها زوجى، لأتعرض فى أول 6 شهور قضيتها معها للعنف ومعاملتى كخادمة".
وتابعت: عندما سافر زوجى طلب من والدته عدم إزعاجى ولكنها قامت بتعنيفى والتحكم فى حياتى، مستغلة ضعفى وعدم وجود أهل لى فى القاهرة ألوذ بالفرار لديهم أثر كل علقة ضرب.
وأكدت الزوجة: "لم ترحم والدة زوجى توسلاتى بالسماح لى للسفر إلى منزلأهلى بالشرقية، وقامت باتهامى بالرغبة بسرقة أموال نجلها ومنحها لهم وانهالت على بالضرب، ومنعتنى بالتواصل معهم طوال شهر وهددتنى بالسكين وعندما حاولت الهروب خطفت طفلتى الصغيرة وطردتنى ليلاً بملابس المنزل".
وأكملت: "عندما كنت أشكو لزوجى من والدته أثناء قضائه الأجازات برفقتنا يرفض التدخل ويجبرنى على الاعتذار منها رغم عدم ارتكابى خطأ ودفعى تحمل تصرفاتها مما دفعها على الأقدام على محاولة التخلص منى لتنقض علىَّ وتحاول أن تطعننى بالسكين لتأديبى - على حد قولها".
وتتابع: 3 سنوات قضيتها فى عنف ما زالت محفورة علامتها على جسدى، وعندما طلبت حقى فى الطلاق أصبح يطاردنى فى كل مكان حتى يرجعنى له بالقوة وتحت التهديد، ورفض رد طفلتى الصغيرة لحضنى ومنعنى حتى من رؤيتها.