قالت إميليا لكارفى، عضو الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) إن الاستقرار الذى تشهده مصر على الصعيد الأمنى يفتح الباب أمام المزيد من الاستثمارات الأجنبية، مشيرة فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" على هامش زيارتها لمعرض الكتاب، اليوم الخميس، إلى أن فرنسا بصدد توسعة استثماراتها فى القاهرة فى شتى المجالات.
وعلقت لكارفى على الزيارة الأخيرة التى أجراها الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، وقالت: "مستوى الأمن أبهرنا خلال زيارتنا إلى مدينة أبو سمبل وغيرها من محطات الزيارة، وتعاوننا الاقتصادى مع مصر إيجابى بشكل كبير، ونحن بصدد تعزيز ذلك لما تتمتع به مصر من استقرار، لأن فرنسا لن تلقى بأموالها هباء فى بلد يعانى غياب الأمن.
من جهة أخرى، قالت لكارفى إن التعاون العلمى بين مصر وفرنسا مثمر للغاية فى مجالات الصحة والتكنولوجيا وغير ذلك.
وجددت لكارفى فى تصريحاتها لـ"انفراد" التأكيد على أن فرنسا لم ولن تتخلى عن شراكتها الاستراتيجية مع مصر، لأن الدولة المصرية بمثابة البواية الآمنة لفرنسا نحو القارة السمراء، مشيرة إلى أن زيارة ماكرون الأخيرة رافقه خلالها 60 مسئول من بلادها لتوقيع بروتوكولات تعاون فى كافة المجالات وهو ما يعكس أهمية وخصوصية العلاقة بين القاهرة وباريس.
وأضافت : "فرنسا ستظل داعم رئيسى للدولة المصرية.. ماكرون فضل زيارة مصر فى هذا التوقيت لتعميق العلاقات بين البلدين"، مشيرة إلى أن الزيارة تعد بمثابة صفحة جديدة فى تاريخ التعاون المثمر بين البلدين.