مازالت حالات الوفيات تتوالى بسبب برودة الطقس، ولكن هذه المرة مع طالب جامعى، عُثر عليه ميتا خلف أحد مبانى جامعة آيوا الأمريكية، فى وقت متأخر من الليل.
القصة بدأت مع عثور رجال الأمن داخل الجامعة على جثة طالب يدعى جيرالد بيلز 18 عاما، خلف أحد مبانى الجامعة، حيث كانت درجة الحرارة فى ذلك الوقت أكثر من 20 درجة مئوية، تحت الصفر.
نقل بيلز، إلى أحد مستشفيات الجامعة، ولكنه توفى، ولم يتم تحديد السبب الرسمى للوفاة، ولكن يُعتقد أن الطقس هو سبب الوفاة، وتم استبعاد شبهة المشروبات الكحولية، وذلك حسب تقارير إعلامية.
الجامعة أصدرت بيانا عبرت فيه عن حزنها لفقدان أحد أفراد عائلتها، كان الطالب البالغ من العمر 18 عاماً طالباً في السنة الأولى في الجامعة وخريجاً حديثاً فى احدى المدارس الثانوية، فيما قال والده، فى تصريحات إعلامية، "كان هادئاً، لكنه قاسياً، وكان شخصاً عطوفاً للغاية، وكانت لديه رغبة فى أن يصبح طبيبا أو جراح أعصاب".