تعددت اللقطات الإنسانية التى جمعت فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، فى العاصمة الإماراتية أبوظبى، خلال مشاركتهما فى مؤتمر الأخوة الإنسانية، ولعل المشهد الأبرز خلال اللقاءات المتعددة التى جمعت الرمزين الدينيين العالميين على أرض الإمارات، كان فى لحظة توقيع وثيقة التسامح أو وثيقة الأخوة الإنسانية، إضافة إلى توقيع حجر أساس بناء مسجد الشيخ أحمد الطيب، وكنيسة القديس فرنسيس.
ومن اللقطات البارزة التى رصدتها عدسات المصورين خلال اختتام فعاليات مؤتمر الأخوة الإنسانية، لحظة تبادل شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان نسخ وثيقة التسامح، حيث قبّل الدكتور أحمد الطيب، وجه البابا فرنسيس، فى مشهد ملىء بالمودة والمحبة بين الرمزين الدينيين، ثم تبادل معه نسخ الوثيقة، التى وقعوا منها ثلاث نسخ، الأولى تمنح للأزهر الشريف، والثانية للكنيسة الكاثوليكية، أما الثالثة فتحتفظ بها دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويذكر أن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، كان قد بدأ كلمته فى ختام مؤتمر الأخوة الإنسانية، المقام فى أبوظبى، بالإمارات العربية المتحدة، بإلقاء تحية الإسلام باللغة العربية "السلام عليكم"، وذلك فى حضور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيح الأزهر الشريف.