"صنع فى السجن" شعار رفعه السجناء، خلف القضبان، وذلك من خلال تقديم منتجات متعددة فى الأثاث والمواد الغذائية والتطريز، طرحتها وزارة الداخلية فى معرض لقطاع السجون بأرض المعارض.
وتم استحداث مشروعات جديدة "صناعية – زراعيـة – حيوانية وداجنة و مزارع سمكية"، بالإضافة إلى تطوير القائم منها، لتسهم فى تأهيل وتدريب نزلاء السجون على مستوى جميع مناطق السجون وامتهانهم حرفا تساعدهم على كسب قوت يومهم عقب الإفراج عنهم، بالإضافة لتحقيق دخل لهم أثناء فترة تواجدهم داخل السجون من أرباح بيع المنتجات.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، وإنما تم إنشاء بعض مراكز التشييد والبناء بالسجون، وذلك بالتنسيق مع جهاز التشييد والبناء التابع لوزارة الإسكان، لتدريب نزلاء السجون على الحرف اليدوية كـ"النجارة والسباكة والبياض وأعمال الكهرباء .. ألخ".
ويتم التنسيق مع منظمات ومؤسسات المجتمع المدنى لإنشاء مراكز تدريبية وتأهيلية بسجون وليمانات القطاع للمساهمة فى تدريب السجناء، وإنشاء مراكز موازية لها بالمجمتع الخارجى لإلحاق المفرج عنهم للعمل بها.
ويُعد قطاع السجون صرحاً إنتاجياً لديه العديد من المشروعات الصناعية منها مصانع للأثاث الخشبى بأبو زعبل والقناطر و برج العرب ، ومصنعين للكونتر والأثاث المعدنى بطرة ومصنع للحلاوة الطحينية بالمرج ، ومصنعين للملابس الجاهزة بالقناطر ومصنع للأعلاف بمنطقة وادى النطرون، بالإضافة إلى ورش تأهيلية على مختلف الحرف بالسجون ، ومشروعات زراعية وإنتاج داجنى وحيوانى تستهدف جميعها تأهيل نزلاء السجون على كافة الحرف بما يوفر لهم فرص عمل شريف عقب الإفراج عنهم.