قالت حركة "دافع" للدفاع عن العلماء، والمقربة من الداعية الإسلامى الشيخ محمد حسان، إن ما تناولته الفنانة هالة صدقى بحق الشيخ حسان "محل مغالطة وتجنى على النيات وتأويل للقول دون مبرر"، فلا هو زاجر من عقل يصوب لها تصورها، ولا هو ناه من دين يدحر وساوس الظن السئ ، الأمر الذى يجعل حجم المشكلة يتفاقم تشخيصا وعلاجا .
وقال محمد رجب، المتحدث باسم الحملة لـ"انفراد"، إن محمد حسان هو من أوائل الذين دافعوا عن حقوق الأقباط بصورة رصدتها عدسات الإعلام وسجلتها صفحات الجرائد، وأقرها الأزهر مرارا ، وهو صاحب خطبة "مصر تجمعنا والاسلام يمنعنا" فى إشارة من إلى حقوق غير المسلمين فى بلاد المسلمين.
وتابع:" المستعرض لتاريخ حسان الدعوى يظهر جليا أمامه الدور الرائد الذى قام به لتصحيح صورة الإسلام البيضاء وبيان مقاصد الشريعة التى تبعث فى منهج حركة الحياة ما يصلح العباد والبلاد بأسلوب هادئ هادف صادق واضح دون إفراط إو تفريط، بحكمة بالغة ورحمة باعثة وتواضع جم وخلق دمث ، وضبط على كافة الأصعدة قدر استطاعته".
وأوضح أن ما يثنى قول الفنانة هالة صدقى وينسخه لفظا ومعنى ما يعلنه أقباط مصر بإنصاف فيما يتعلق بوأد فتنة كنيسة أطفيح التى وفقه الله لطمس معالمها وإخماد نارها ، متابعا :"عليها أن تدع هذه الإرهاصات وتلك المساومات التى تنحدر عن الحق والعدل، وعليها أن تبحث عن لافتة الأقباط المنزلة بمحافظة الفيوم التى حوت على نص "أقباط المنزلة يرحبون بالشيخ محمد حسان الداعية الاسلامى.
كانت الفنانة هالة صدقى، هاجمت الشيخ محمد حسان، معتبرة أنه يحمل مواقف متناقضة، قائلة:" هاجمت الشيخ محمد حسان بعد أن شتم المسيحيين بكلام جارح وأهانهم فى دينهم خلال زيارته برفقة وفد مصرى للمملكة العربية السعودية"، مستطردة:" بعد ذلك بأسبوع جاءت الانتخابات وشاهدت الشيخ حسان وهو يمجد فى المسيحيين وكان ناقص يمسك جرس ويدقه لنا لأنه كان محتاج للمسيحيين وقتها".