قالت السفيرة نميرة نجم المستشار القانونى للاتحاد الإفريقى، إن رئيس المفوضية يتواصل مع الرئيس الحالى بشكل دائم، وهناك بعض الأمور يجب أن تتم بالتشاور، وقرارات الجلسة الختامية تتم توثيقها من قبل رئيس الاتحاد والمفوضية، مضيفة أن القمة المقبلة المصغرة بالنيجر، ستشهد بداية تنفيذ قرار الإصلاح.
وفى تعليقها حول حاجة المنظمة لإصلاح مالى وهيكلى ومؤسسى داخل الاتحاد الإفريقى، قالت خلال حوارها بالبث المشترك لقناتى "الحياة" و "ON E"، مع خالد أبو بكر والإعلامى وائل الإبراشى، إن الاتحاد بحاجة فعلًا لإصلاح، وهذه العملية مستمرة وموجودة بكل المنظمات الدولية، والاستمرار فى هذه العملية هام لضمان قيام المنظمة بخدمة الدول الأعضاء.
وذكرت أن تمويل منظمة الاتحاد الإفريقى يكون بالتشاور بين الدول الأعضاء وفقًا لحصص معينة حسب القدرة المالية للدولة وإنتاجها، موضحة أن مصر وجنوب إفريقيا ونيجيريا والمغرب والجزائر وسيضاف إليهم أنجولا أكبر المساهمين فى ميزانية المنظمة، وتمثل مساهماتهم نسبة 60% من ميزانية المنظمة.
وأشارت إلى أن هناك محاولات حثيثة من قبل الدول الأعضاء ليصبح التمويل بالكامل إفريقيًا، لكل البرامج، وسيكون هذا الأمر على مراحل حتى لا يتم الإثقال على الدول الأعضاء.
وأشارت إلى أن الاتحاد الإفريقى يحاسب نفسه بشفافية ووضوح وكل الملفات مفتوحة فى إطار عملية الإصلاح وهناك لجنة على مستوى السفراء تتناول الميزانية والتعيينات ومشكلات الموظفين وإصلاح أخطاء الماضى التى توارثت منذ 20 عاما منذ أيام منظمة الوحدة الإفريقية، مضيفة أنه تم اتخاذ قرار بتقليص عدد المفوضين، وسيتبعه تغيير فى الإدارات.