ذهبت الجدة بخطى ثابته لمقر محكمة الأسرة بإمبابة تبحث عن حل تنجد به أحفادهامن قبضة نجلتها بعد وفاة أبيهم وزواجها عرفيا للاحتفاظ بحقوقها فى أمواله، لتؤكد السيدة المسنة أمام المحكمة صارخة:" بنتى قلبها حجر بترمى ولادها فى الشارع فى عز البرد عشان يخلالها الجو مع زوجها العرفي والولاد مش عايزن يعيشوا معها".
وتضيف الجدة" أ.ن." البالغة من العمر 60 عاما فى طلبها لضم حضانة أحفادها :"بيستغيثوا بي لنجدتهم من عنف والدتهم وجبروتها وتعرضهم للإيذاء الجسدي على يد زوج والدتهم وحرمانهم من حقوقهم فى أموال والداهم ورفضهم شرائهم إحتياجاتهم، لتؤكد:" البيه اللي متجوزاه عاطل عن العمل وقاعد فى البيت".
وتكمل :" خدعها وأوهمهاأنه سيتكفل بإحتياجاتهم، وبنتى عشان طماعة صدقته، ووجدت نفسها بين خيارين العيش مع زوج يلبي رغباتها مقابل التضحية بأطفالها أو العيش مع أولادها وحيدة".
وتضيف: قطعت علاقتها بى وحرضت أحفادى على عدم التواصل معى، ومعاقبتهم حال أتصلوا بى، وذلك بسبب رفضى زواجها فى السر وطلبي منها إعلانه وبسبب خوفى عليها لم أستطيع طلب المساعدة من أهل زوجها المتوفى، ولازمت الصمت ولكن شكاوى أحفادى المستمرة بسوء المعاملة وطلب نجلتى منهم دائما مغادرة المنزل وعدم المكوث به حتى لا يعكروا صفو علاقتهم الزوجية دفعتنى للتدخل ووضع حد لتلك المهزلة".