قال المتحدث الإقليمى باسم وزارة الخارجية الأمريكية ناثان تك إن منطقة الشرق الأوسط وواجه عدة تحديات منها انتشار الأسلحة والأزمات الإنسانية والإرهاب وأمن الطاقة، مؤكدا أنها تشكل وغيرها تهديدا خطيرا للاستقرار فى المنطقة والأمن فى جميع أنحاء العالم.
وأكد متحدث الخارجية الأمريكية فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، الأربعاء، أن الوزراء المشاركون فى مؤتمر وارسو سيعيدون تنشيط الجهود لمواجهة هذه التحديات من خلال إعادة تنشيط التحالفات والشراكات، وسيوفر للبلدان فرصة لمشاركة تقييماتها للمنطقة وتقديم أفكار حول كيفية حل مشاكلنا المشتركة.
وأوضح أن جدول الأعمال فى مؤتمر وارسو واسع النطاق ولا يركز على دولة واحدة أو قضية واحدة، وسيشمل مناقشة لجهود الإدارة الأمريكية الرامية إلى تعزيز سلام شامل ودائم بين إسرائيل والفلسطينيين، فضلا عن محادثات بشأن كيفية معالجة الأزمات الإنسانية الإقليمية الجارية، مشيرا إلى أن وزير الخارجية الأمريكى سيقدم جميع المستجدات حول الوضع فى سوريا ومناقشة الأولويات الأمريكية الأخرى فى المنطقة، بما فى ذلك المخاوف المتعلقة بأنشطة إيران التدميرية.
وأضاف: "بينما ستدافع الولايات المتحدة عن مصالحها، فإننا نتوقع من جميع الدول الأخرى أن تفعل الشىء نفسه، ونرحب باختلاف الآراء. ونأمل أن تؤدى المناقشة الصريحة إلى طرق جديدة ومبتكرة للتفكير - وحل - قضايا قديمة ومتكررة."
وتوقع ناثان تك حضور وزراء خارجية وممثلين من أكثر من 50 دولة، مما يجعل هذا الاجتماع حدثًا تاريخيًا. يشمل الحضور شركاء إقليميين مثل إسرائيل ودول عربية، بالإضافة إلى شركاء من أجزاء آخرى من العالم، مثل المملكة المتحدة وكوريا الجنوبية والبرازيل وإيطاليا وكينيا.
وشدد على أنه مع القيادة الأمريكية القوية سيزيد هذا المنبر الجديد (يقصد مؤتمر وارسو) من التعاون التنسيق ويعزز الحلول التعاونية لمشاكل المنطقة.