أكد وزير الخارجية سامح شكرى الخصوصية التى يمثلها مؤتمر ميونخ للأمن هذا العام بالنسبة لمصر، فى ظل المشاركة الأولى لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى فى أعمال المؤتمر والتى يقوم خلالها بإلقاء كلمة فى الجلسة الرئيسية بصفته رئيس الاتحاد الأفريقى، إلى جانب رئيس رومانيا "كلاوس يوهانس" الذى تتولى بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبى والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده الوزير اليوم الخميس مع السفير "فولفجانج ايشنجر" رئيس مؤتمر ميونخ للأمن الذي تنعقد نسخته الـــ55 خلال الفترة من 15-17 فبراير الجاري.
وقال المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إن الوزير شكري أكد خلال اللقاء حرص مصر على تعزيز التعاون مع إدارة مؤتمر ميونخ للأمن، كونه أكبر المؤتمرات على الساحة الدولية فيما يتعلق بقضايا السياسة الخارجية والدفاع والأمن.
كما نوه شكري بأن هذه تعد المرة الأولى التي يتحدث فيها رئيس لدولة غير أوروبية في الجلسة الرئيسية للمؤتمر منذ بداية انعقاده عام 1963.
ومن جانبه، أعرب رئيس مؤتمر ميونخ للأمن عن ترحيبه بمشاركة رئيس الجمهورية في المؤتمر، مشيراً إلى أن إلقاء الرئيس كلمة في الجلسة الرئيسية إنما يعكس تقدير إدارة المؤتمر للدور المصري الذي يعد ركيزة أساسية لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، والرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي لعام 2019، ومنوهاً بأهمية الجلسة التي يتحدث فيها الرئيس جنباً إلى جنب مع رئيس الاتحاد الأوروبي.
وأضاف حافظ أن "إيشنجر" حرص على أن يؤكد الأهمية التي تعلقها إدارة المؤتمر على استضافة مصر لاجتماع مجموعة النواة الخاصة بمؤتمر ميونخ للأمن بالقاهرة في أكتوبر 2019.
وتم الاتفاق خلال اللقاء على قيام عدد من مسئولي إدارة المؤتمر بزيارة للقاهرة في مارس المقبل للإعداد الجيد لاجتماع القاهرة في أكتوبر 2019.