ألقت هيئة الإذاعة البريطانية، بى بى سى، الضوء على تعيين السعودية للأميرة ريما بنت بندر سفيرة الرياض فى واشنطن، وقالت فى تقرير لها إنها تسير على خطى والدها الذي شغل منصب سفير السعودية في واشنطن من عام 1983 إلى عام 2005.
وأوضحت "بى بى سى"، أن الأميرة السعودية عاشت فترة كبيرة من طفولتها في الولايات المتحدة بسبب وظيفة والدها، كما حصلت على شهادة البكالوريوس في جامعة جورج تاون تخصص دراسات المتاحف، وعملت منذ عودتها إلى السعودية عام 2005 في القطاعين العام والخاص، وتولت العديد من المناصب الاقتصادية والتجارية.
وتعرف الأميرة ريما بدفاعها عن حقوق المرأة، حيث عملت قبل تعيينها سفيرة فى الهيئة العامة للرياضة على توسيع مشاركة المرأة فى النشاطات الرياضية، كما عرفت أيضا بنشاطها فى التوعية بسرطان الثدى فى البلاد.