أكد القادة والزعماء العرب والأوروبيون أن تعزيز التعاون الإقليمى يعد مفتاح التعاطى مع التحديات المشتركة التى تواجهها دول الاتحاد الأوروبى والدول العربية.
جاء ذلك فى "إعلان شرم الشيخ" الصادر اليوم الاثنين، فى ختام أعمال القمة العربية الأوروبية الأولى التى عقدت برئاسة مشتركة بين الرئيس عبدالفتاح السيسى ورئيس المجلس الأوروبى دونالد توسك.
وفيما يلى نص إعلان شرم الشيخ:
1- لقد عقدنا نحن قادة الدول الأعضاء فى جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبى قمتنا الأولى يومى 24 و25 فبراير 2019 فى شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية تحت الرئاسة المشتركة لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية وفخامة الرئيس دونالد توسك رئيس المجلس الأوربى لمناقشة والتعامل مع التحديات الراهنة والمشتركة فى المنطقتين اللتين تمثلان 12% من سكان العالم وبدء عصر جديد من التعاون والتنسيق واثقين فى أن تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء فى الجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبى من شأنه تعزيز الاستقرار والرفاه فى المنطقتين وفى العالم بأسره والعمل المشترك فى إطار النظام الدولى متعدد الأطراف القائم على الشرعية .
2- لقد ثمنا تاريخنا الغنى بالتفاعلات الثقافية والشراكة القوية وأعدنا التأكيد على أن تعزيز التعاون الإقليمى يعد مفتاح التعاطى مع التحديات المشتركة التى تواجهها دول الاتحاد الأوروبى والدول العربية وعبرنا عن خالص عزمنا على التشارك فى الخبرات وتعميق الشراكة العربية الأوروبية بغية تحقيق آمالنا المشتركة ودعم السلام والاستقرار والإزهار وضمان الأمن وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية وخلق فرص مشتركة من خلال نهج تعاونى واضعين شعوب منطقتنا وخاصة النساء والشباب فى قلب جهودنا ومدركين الدور الهام فى هذا الصدد.