فى الوقت الذى كان فيه الجميع يتسابق لحمل المياه للمساهمة فى إطفاء حريق رمسيس وإنقاذ الضحايا الأبرياء، من ركاب القطار المنكوب، لم يبالى شاب بكل ذلك وحرص على التقاط صورة سيلفى له مع الحادث.
موجة من الغضب على السوشيال ميديا طالت الشاب "ياسر مدبولى" عقب تداول الصورة السليفى له، فى الوقت الذى كان فيه المصابين يصارعون الموت.
المهاجمون لصاحب السليفى، أبدوا أنه كان من الأحرى بالشاب المساهمة فى إنقاذ الضحايا بدلاً من التقاط الصورة السليفى، لأن ذلك من أعمال النخوة.
الشاب برر موقفه، قائلاً: كنت فى طريقى من المترو لمحطة رمسيس، وتلقيت اتصال هاتفى من والدى، سألنى عن مكان وجودى، فأكدت أننى برمسيس وبخير، فطلب منى تصوير نفسى وإرسال الصورة له للتأكد، ففعلت ذلك ليكى يطمئن.
وأضاف الشاب فى حديثه لـ"انفراد"، كان هدفي أن يطمأن والدى، فقد شاركت فى إنقاذ الضحايا والمصابين ولم أتلاعب بمشاعر أحد على حد قوله.