أفادت وزارة الخارجية القبرصية بأنه حتى الآن لا يوجد أى تأكيد رسمى بشأن دوافع مختطف طائرة مصر للطيران التى هبطت فى مطار لارناكا القبرصى صباح الثلاثاء.
وقال الامين الدائم لوزارة الشؤون الخارجية القبرصية أليكساندروس زينون- فى تصريح نقلته صحيفة "سايبروس ميل" القبرصية على موقعها الالكترونى- أن السلطات تبذل جهودا فى الوقت الحالى للتواصل مع مختطف الطائرة، مؤكدا أن معظم ركاب الطائرة تم إطلاق سراحهم.
وأشار زينون إلى أن الأولوية كانت للإجلاء الأمن لكل الأشخاص من على متن الطائرة، وأن كل الإجراءات اللازمة يتم اتخاذها فى الوقت الحالى للتأكد من سلامة الجميع.
وأضاف زينون: " نحن على اتصال مع السلطات المصرية، والسفير المصرى فى قبرص معنا حاليا، ونحن نتعامل مع هذا الحادث سويا".
وأوضح زينون، أن الطائرة عندما طلبت الهبوط فى مطار لارناكا كانت تعانى من انخفاض مستوى الوقود، مؤكدا أنهم وافقوا على هبوطها لأنها كانت تحمل 70 شخصا على متنها.
وقال زينون، أن الطائرة هبطت فى مطار لارناكا بمنطقة معزولة تحت مراقبة قوات الأمن، مضيفا أنه تم بشكل فورى حشد فريق لإدارة الأزمات فى وزارة الشؤون الخارجية، حيث اجتمع وزراء الداخلية والدفاع والنقل والعدل مع مسؤولين معنيين آخرين، مؤكدا أن الفريق يتعامل مع الموقف.