أدلت المتهمة بقتل حفيدها، باعترافات تفصيلية أمام رجال المباحث،حيث قالت إن ابنتها تخرج كل يوم للعمل، وتترك ابنها معها داخل الشقة.
وأضافت أن المجنى عليه كان دائم اللهو و"الشقاوة" داخل الشقة، وكانت تحاول تعديل سلوكه لكنها فشلت، مشيرة فى اعترافاتها إلى أن حفيدها البالغ من العمر 5 سنوات، كان يتبول على نفسه باستمرار وحاولت أن تعلمه دخول الحمام ولكنه كان دائم البكاء.
وتابعت: فى يوم الحادث تبول الطفل على نفسه لا إراديا، فأمسكت به وخنقته واعتديت عليه بالضرب حتى لفط أنفاسه الأخيرة، حيث قالت المتهم "مكنتش قاصدة أموته دة حفيدى اما كنت بحاول أدبه"، مشيرة إلى أنها عندما اكتشفت وفاته لفته فى بطانية ووضعته داخل الشقة خوفا من افتضاح أمرها.
تفاصيل تلك الواقعة بدأت بتلقى قسم شرطة دار السلام، بلاغا من ربة منزل أفادت فيه بوفاة ابنها طفل 5 سنوات على يد والدتها، داخل شقتها، انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة وتبين من التحريات والتحقيقات، أن الجثة متعفنة وملفوفة فى بطانية ،حيث اعترفت المتهمة جدة الطفل بضربه وتعذيبه حتى الموت، بسبب تبوله ليتم القبض عليها وإحالتها للنيابة.