سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الضوء على معرض ملكات مصر المقام فى متحف ناشيونال جيوجرافيك فى العاصمة الأمريكية واشنطن، والذى يستمر لسنة أشهر.
وقالت الصحيفة فى تقريرها إن العديد من زائرى المعرض سيدخولنه بحثا عن اسمين وهما نفرتيتى وكليوباترا، لكن اسم الملكة نفرتارى هو الذى سيتذكرونه، مضيفة أن إرث هذه الملكة المصرية هو الذى سيبقى فى الأذهان.
ولفتت واشنطن بوست إلى أن زوج من صنادل الملكة معروض من بين القطع الأثرية القليلة المتبقية من مقبرتها التى نهبت فى عام 1255 قبل الميلاد، إلا أن سراديب الموتى ظلت موجودة فارغة حتى تم اكتشافها عام 1904، وتعد واحدة من أروع ى المواقع الأثرية المصرية القديمة التى تم اكتشافها على الإطلاق.
وتقول الصحيفة إن الطريقة التى استحضر بها المتحف مقبرة نفرتارى ، الزوجة الأولى لرمسيس الثانى، وعرضها بشكل ثلاثى الأبعاد مثيرة للإعجاب. فهناك نموذج كبير، صنع فى أوائل القرن العشرين لمقبرة نفرتارى المزينة المكونة من طابقين. وبجواره، لمثوى نفرتارى الأخيرة فى غرفة يبو أنه تدور حول الناظر إليها من خلال النظارات ثلاثية الأبعاد. وتكمل هذه التقنية الآثار التقليدية فى المتحف والتى تساعد على إضفاء مزيد من الإثارة على العالم القديم.
والمعروضات التاريخية مأخوذة من خمس متاحف أوروبية وكندية ، معظهما تم استعارته من متحف إيجيزيو فى تورينو بإيطاليا. والعديد من هذه القطع من أرشيف الإيطاليين نادرة.
ولا يغطى المعرض كل ملكات مصر المعروفات، ولكنه يركز على سبعة منهن من فترة المملكة الحديثة، بدءا من أحمس نفرتارى التى حكمت من 1539 وحتى 1514 قبل الميلاد، ووصولا إلى كليوباترا السابعة.