رسالة للقومى للطفولة والأمومة.. طفل يشرب سجائر ويحمل سلاحا داخل ميكروباص

تهدد أساليب التربية غير السوية للأطفال بفساد نشأتهم وخلق أشخاص غير نافعين لأنفسهم وللمجتمع، ويكون هذا بسبب سوء اهتمام الأسرة بالطفل، أو تعمد الآباء لتوجيه أبنائهم للقيام بسلوكيات غير أخلاقية ولا تتناسب مع أعمارهم، إضافة إلى الدفع بالأطفال للعمل المبكر، الأمر الذى يعد تجاوزا كبيرا فى حقوق الطفل. انتشار السلوكيات والعادات الخاطئة بين أفراد المجتمع يكون أساسه انطلاقا من تلك المرحلة التى يربى فيها النشىء، وهو ما انعكس فى مقطع فيديو انتشر بشكل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعى المختلفة، لطفل لا يتعدى عمره الـ3 سنوات داخل ميكروباص، حيث كان الطفل برفقة والده الذى يعمل على السيارة الأجرة، إلا أن الوالد أجرم فى حق ابنه بتشجيعه على شرب السجائر والدخول فى مشاجرة مع أحد زملائه من السائقين، والأخطر من ذلك أن الأب شجع الطفل على إشهار سلاح أبيض فى وجه الرجل الذى كان يتحدث معه. السلوكيات الخطيرة التى دفع لها هذا الأب ابنه الصغير للقيام به من شرب سجائر وحمل للسلاح الأبيض، يمهد لتكوين شخصية غير سوية تمثل خطرا على نفسها وعلى المجتمع، الأمر الذى يجب أن يلفت انتباه المجالس والهيئات المختصة بهذا الأمر وعلى رأسها المجلس القومى للطفولة والأمومة، الذى عليه كبير دور لرصد هذه المظاهر غير المقبولة حتى لا تنتشر بشكل أوسع وتصبح ظاهرة خطرة على المجتمع.