قال نبيل ماجد وكيل حقوق الإنسان اليمينة، إن الحوثيين يستخدمون غازات سامة محرمة دوليا فى الهجوم على أهالى "حجور" وهناك عشرات الضحايا يسقطون يوميا أغلبهم من النساء والأطفال، وأكد أن الحوثيين يفرضون حصارا على قبائل حجور اليمنية الواقعة بمديرية كشر فى محافظة حجة شمال اليمن وارتكبوا جرائم حرب وإبادة، حيث قامت مليشيات الحوثى بقتل ممنهج للأطفال والنساء والشيوخ وتدمير مواقع عدة بالمنطقة.
وأدان الموقف الأممى إزاء الانتهاكات الإنسانية بمنطقة حجور ووصفه بأنه" بطئ الاستجابة"، كما أدان صمت المجتمع الدولى والأمم المتحدة ومجلس الأمن والمبعوث الخاص لليمن عن هذه المذبحة التى ترتكبها مليشيا الحوثي بحق المدنيين فى قرى حجور من قصف عشوائى وقتل للنساء والأطفال بدم بارد، وأكد أن عليهم اتخاذ قرارات حاسمة إزاء ما يحدث فى اليمن من قبل الحوثيين.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن وعورة تضاريس منطقة حجور تزيد من صعوبة المعركة بها، وجارى اقتحام قرى كثيرة بالمنطقة وقتل لأسر بكاملها وتفجير منازلهم، وحر المزارع التى يقتاتون منها، ونناشد الأمم المتحدة بسرعة التدخل.
ويتوجه وفد من وزارة حقوق الإنسان لجنيف للمشاركة فى ختام الدورة الأربعين لدورة مجلس حقوق الإنسان المنعقدة بجنيف وسيوجه الوزير خلال الجلسة نداء استغاثة نيابة عن أهالى حجور لإنقاذهم من براثن ميليشيا الحوثى.
وعن دور التحالف العربى فى هذه الأزمة قال "الماجد"، قام التحالف بأربع عمليات إنزال جوى شملت مواد طبية وإغاثية والأسلحة للقبائل حتى يصمدون فى مقاومتهم.
وعن الإجراءات التى ستتخذها الحكومة اليمنية فى حال استمرار الحصار الحوثى للمنطقة، قال هناك اتجاهان الأول محاولة اقتحام المنطقة عسكريا والتحرك المدنى على صعيد المنظمات الدولية منها الصحة العالمية والصليب الأحمر وإيصال صوتنا للمجتمع الدولى والمساهمة فى الإغاثات الإنسانية.