انهارت الزوجة "منى.ع.أ" الأم لثلاثة أطفال، بعد أن علمت أن طليقها تحايل على القانون بالشهود الزور والتحريات المغلوطة، ليثبت فقره بشهادة مكتوبة، رغم أن راتبه الشهرى 1800 جنيه بشركة خاصة وألف جنيه يتحصل عليها من عمله سائق على سيارة أجرة .
وتابعت الزوجة سرد المعاناة التى قضتها برفقة زوجها خلال سنوات زواجها الخمسة، وفترة مكوثها أمام محكمة الأسرة بزنانيري لطلب الطلاق قائلة: "تزوجت شقيق زميلتى بالعمل وذلك بعد الإلحاح على بعد بلوغى سن الثلاثين بشكل تقليدى، تحملت الإهانات والذل بسبب المعروف الذى قام به، وإنقاذى على حد وصفه ومعايرته الدائمة من العنوسة وكلماته الجارحه التى كان ينعتنى بها".
وتابعت :" تحملت بخله رغم يسار حالته المادية وحرمانه لأولاده من احتياجاتهم، وعشت برفقته خوفا من جبروته وتهديده بتعنيف أطفالى، وتعريضهم للإيذاء البدني والنفسى، إلى أن هربت بعد أن فاض بى الكيل من جحيم الحياة الزوجية، بعد أن أدركت أن زوجى لا يستحق لقب أب".
وأكدت الزوجة :"قررت الطلاق وواجهت مقاطعة أهلى وشقيقتى وحرب زوجى ضدى والتهديدات والاتهامات التى نشرها على بالمنطقة السكنية التى أعيش بها وتعديه على بالضرب أكثر من مرة فى الشارع لدرجة وصلت لرفعه المطواه على وتهديدى بالقتل".
وتتابع :" ساومنى على الطلاق والإنفاق على أطفاله، وعندما رفضت قرر عدم دفع أية مصروفات لهم"، مضيفة: "أصرف على أولادى منين ووالدهم يرفض التصالح ومنحى حقوقى الشرعية منذ طلاقى وأنا اللى باخده من شغلى يدوب معيشنى".