كشف المهندس ريمون سمير، أحد الركاب الناجين من اختطاف الطائرة المصرية، عن كواليس اختطاف الطائرة المصرية، مؤكدا أن الرحلة من مطار برج العرب إلى القاهرة لا تستغرق سوى 30 دقيقة، لكنه شعر بالشك مع الركاب عندما طالت الرحلة عن الوقت المحدد، وعند النظر فى "المونيتور" الخاص بالطائرة وجدوا أنها تخرج بعيدا عن الأجواء المصرية باتجاه الخليج.
وقال "سمير"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "على هوى مصر" الذى يذاع على فضائية "النهار" مع الكاتب الصحفى والإعلامى خالد صلاح، إن ركاب الطائرة اكتشفوا أن هناك راكبا يهدد الجميع بحزام ناسف كان يجلس فى نهاية الطائرة، وعرض أن تهبط الطائرة فى إحدى الدول الثلاث (اليونان أو قبرص أو تركيا)، وتم الالتزام بقرار المختطف حتى لا يؤذى أحدا داخل الطائرة، وكان هناك حكمة فى ذلك من الجميع.
وأوضح أن طاقم الطائرة المختطفة تعامل بحكمة كبيرة واحترافية مع الأزمة واستطاع تقليل خوف وذعر الركاب، لافتًا إلى أن المختطف طلب من السيدات والأطفال المصريين أن ينزلوا من الطائرة، ثم طالب الرجال بالنزول، لكنه طالب الركاب الأجانب بالبقاء على متن الطائرة، حيث كانت رسائله كافة عبر طاقم الطائرة.
وأشار ريمون سمير، إلى أن سفير مصر فى قبرص التقاهم بعد النزول من الطائرة، وتحدث مع الركاب، وطمأنهم بأن وزير الطيران شريف فتحى سيأتى إليهم ليصحبهم فى رحلة العودة إلى مصر، وأن الإجراءات على وشك الانتهاء، وأن هناك طائرة مصرية ستصل لنقلهم.