16 شهرًا كانت كفيلة بتدمير حياة "رباب.م.ع" البالغة من العمر 26 سنة، وطلبها الطلاق خلعًا بعد استحالة العشرة بينهما.
وقالت "رباب"، فى دعواها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة: " زوجى بحكم عمله يستيقظ فى الـ5 فجرًا كونه يسافر إلى محافظة أخرى، وأمكث أنا ساعتين منتظرة مغادرته بحكم العادات الغريبة التى يقوم بها".
وأضافت المدعية: "لدى رضيعة وأسهر معها حتى 2 صباحاً بخلاف خروجى للعمل فنادرًا ما أجد وقتًا للنوم، وزوجى لا يقدر ما أفعله من أجل مساعدته فى النفقات ويوقظنى إذا تأخرت فى النوم بالضرب ويعرضنى للإهانة أمام الجيران بسبب صوته العالى".
وتابعت: "دفع حماتى للتدخل والسخرية منى وتعنيفى والذهاب للشكوى لأهلى باتهامى بالتقصير، رغم أننى أقضى يومى ما بين العمل والمهام المنزلية والاهتمام بطفلتى الرضيعة".
واستطردت: "اقترح أهلى على حماتى تركى للعمل حتى أستطيع الاستيقاظ مبكرًا والاهتمام برضيعتى ومطالبة نجلها بتوفير نفقات للمنزل، فردت بمنتهى البجاحة بأنها وافقت على وزوجى بسبب وظيفتى وراتبى وأن جميع النساء تعمل وتهتم بزوجها واتهمتنى بالإهمال وعدم المسئولية والدلع - على حد وصفها".
وتابعت"رباب": رفض زوجى تطليقى وقام بتبديد منقولاتى وحرر محضرًا ضدى بسرقتهم حتى ينتقم منى، لتتحول حياتى لجحيم بعد أن قرر الضغط على للرجوع إلى منزلى بين دعاوى طاعة ونشوز".