وصفت جيلان محمود، رئيس معمل ترميم الآثار الخشبية، عملية الترميم بـ"العملية جراحية"، نظرا لأن المرمم يتعامل مع حالة لا تستطيع النطق.
وأضافت جيلان، خلال لقائها مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الشخص المرمم هو الذي يشخص الحالة ويضع خطة العلاج، مبينه أنه يتم إجراء عدد من الفحوصات والتحاليل على الأثر المراد ترميمه حتى يتم معرفة المواد المستخدمة في تركيب الأثر ومعرفة مواد الترميم التي تم استخدامها في ترميمه.
وأشارت رئيس معمل ترميم الآثار الخشبية، إلى أنه في البداية يتم معرفة مكونات القطعة الآثرية حتى يتم معرفة طريقة فكها ثم يتم معرفة الشكل الصحيح للحالة من خلال رسم مجسم للقطعة الآثرية بأحدث الأجهزة، ثم يتم إجراء البحوث والتحاليل الكاملة حتى يتم إجراء عملية الترميم الصحيحة للقطعة الآثرية.
وكشفت أن الآثار الخشبية للمك توت عنخ آمون هي جيدة ويتم إزالة مواد الترميم السابقة ويتم وضع مواد أخرى أكثر حداثة، وعملية ترميم آثار الملك توت عنخ آمون هي الأكبر من نوعها منذ اكتشاف المقبرة في عام 1922.