أطفأ برج إيفل، أنواره بعد منتصف الليل، اليوم السبت، حدادًا على ضحايا الهجوم الإرهابى على مسجدين فى نيوزيلندا، أمس الجمعة، الذى راح ضحيته أكثر من 49 شخصًا.
بدورها، قدمت رئيسة بلدية باريس "آن هيدالجو"، تعازيها للشعب النيوزيلندى وللجالية المسلمة، إثر مذبحة المسجدين، وأكدت فى تغريدة سابقة، مساء الجمعة، أنه سيتم إطفاء أنوار برج إيفل فى حدود منتصف الليل حدادًا على أرواح ضحايا الهجوم الإرهابى الذى استهدف مصلّين فى مسجدين، قائلة "باسمى وباسم الباريسيين أقدم تعازى الخالصة للشعب النيوزيلندى والمقيمين فى كرايست تشيرش، وللجالية المسلمة".
وسبق أن أعلنت الشرطة النيوزيلندية ارتفاع حصيلة الاعتداءين المسلحين على مسجدين فى منطقة كرايست تشيرش إلى 49 قتيلا على الأقل، مشيرة إلى توجيه تهمة القتل إلى مرتكب الاعتداء، وقال مفوض الشرطة فى نيوزيلندا مايك بوش، "وجهت تهمة القتل إلى رجل فى أواخر العشرينات من عمره ومن المفترض أن يمثل أمام محكمة كرايست تشيرش غداً".
وفتح مسلّح النار على المصلين داخل مسجدين، وقام بتوثيق جريمته عبر بثّ فيديو مباشر على فيس بوك، وبث الإرهابى الذى قالت الشرطة إنه أسترالى يمينى متطرف، مقطعا مباشرا صادما عبر تقنية "لايف فيس بوك" يوثق العملية من بدايتها إلى نهايتها، سجله بواسطة كاميرا "جو برو" ثبتت على جسمه، حيث صور الفيديو لحظة نزوله من سيارته المعبأة بالسلاح، وتناوله لرشاش إلكترونى ودخوله إلى المسجد وأطلق الرصاص على المصلين بدماء باردة.
