ذكرت وسائل إعلام أجنبية أن السلاح الذى استخدمه مرتكب هجوم نيوزيلندا، الذى راح ضحيته 49 مسلما، حمل أسماء لمتطرفين من اليمين الأوروبى نفذوا هجمات مماثلة ضد مهاجرين.
وبحسب صحيفة الباييس الإسبانية، السبت، فإن برينتون نارانت، الذى استهدف بسلاحه مصلين فى مسجدين بمدينة كرايست تشيرش فى نيوزيلندا، نشر صور لذخيرة وأسلحة تحمل أسماء مختلفة من بينها اسم النازى الأسبانى، خوسيه استبانيز، الذى قتل الشاب كارلوس بالومينو فى جريمة كراهية فى مدريد عام 2007، جنبا إلى جنب مع اقتباسات لشخصيات يمينية أخرى.
وفى عام 2007، قتل استيبانيز الناشط اليسارة كارلوس بالومينو البالغ من العمر 16 عامًا فى قطار مترو فى مدريد. كانت هذه هى المرة الأولى التى يعرف فيها نظام العدالة الإسبانى بالأسباب الأيديولوجية كعامل مشدد فى الجريمة.
وبحسب نيويورك تايمز حملت الأسلحة أيضا اسم المجرم الإيطالى لوكا تراينى، الذى فتح النار على مهاجرين من أصول أفريقية فى بلدة ماشيراتا فى فبراير 2018. وبينما لم يقتل أيا من الستة الذين أصابهم المتطرف اليمينى الإيطالى، إلا أن تراينى يواجه السجن 12 عاما بسبب العنف المدفوع بكراهية عرقية.
وادعى تراينى وقتها أنه أطلق النار على ضحاياه فى "ثأر" لمقتل امرأة إيطالية، باميلا ماستروبيترو، التى تم العثور على جثتها مقطعة ومحشوة فى حقائب قبل أيام من الهجوم. وتم إلقاء القبض على ثلاثة رجال نيجيريين فيما يتعلق بمقتلها، على الرغم من عدم إدانة أحد بالقتل.
ومن بين العبارات الأخرى التى تظهر على مدافع ومقاطع الفيديو التى بثها، ألكسندر بيسونيت، الشاب الكندى الذى قتل بالرصاص ستة أشخاص فى مسجد بمقاطعة كيبيك عام 2017، وأسماء القادة العسكريين الذين خاضوا معارك ضد المسلمين منذ قرون.