أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية ببيان مجلس الأمن حول الجريمة الإرهابية فى مذبحة المسجدين بنيوزيلندا والتى اعتبر فيها مذبحة المسجدين بمثابة هجوما إرهابيا.
وأوضح المرصد، أن البيان تضمن "إدانة أعضاء مجلس الأمن بأقوى العبارات "الهجوم الإرهابي" الشنيع والجبان الذى وقع فى مسجد النور ومسجد لينوود فى كرايستشيرش، نيوزيلندا، فى 15 مارس 2019، والذى أسفر عن مقتل 49 شخصًا وجرح العديد".
وأضاف المرصد أن من أهم ما جاء فى البيان تشديد أعضاء مجلس الأمن على "ضرورة مساءلة مرتكبى هذه الأعمال الإرهابية البغيضة ومنظميها ومموليها ورعاتها وتقديمهم إلى العدالة"، وحث البيان جميع الدول "وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولى وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، إلى التعاون بنشاط مع حكومة نيوزيلندا وجميع السلطات الأخرى ذات الصلة فى هذا الصدد".
وتابع المرصد أن البيان شدد على تأكيد أعضاء مجلس الأمن من جديد "أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين. وأن أى أعمال إرهابية هى أعمال إجرامية وغير مبررة، بغض النظر عن دوافعها وأينما كان وأيًّا كان من ارتكبها". وأكدوا مجددًا على "ضرورة قيام جميع الدول بالقتال بكل الوسائل، وفقًا لميثاق الأمم المتحدة والالتزامات الأخرى بموجب القانون الدولى، بما فى ذلك القانون الدولى لحقوق الإنسان والقانون الدولى للاجئين والقانون الإنسانى الدولى والتهديدات التى يتعرض لها السلام والأمن الدوليان عن طريق الأعمال الإرهابية".