لولاه لزاد عدد الضحايا.. تعرف على قصة رجل أفغانى واجه إرهابى نيوزيلندا بشجاعة

كشف الهجوم الإرهابى على مسجدين فى نيوزيلندا، الجمعة، عن قصص بطولية لبعض المصلين داخل المسجد إلى جانب المآسى التى خلفها الحادث والإصابات والآثار النفسية السلبية بعد النجاة من الموت المحقق، إلا أن تصرفات البعض أنقذت أرواح عشرات المصلين من رصاص الإرهابى مقتحم أحد المسجدين. فى البداية، اندفع عبدالعزيز وهابزادة، للتصدى لمنفذ الهجوم على المسجدين فى منطقة كرايست تشيرش، فى نيوزلندا، الذى راح ضحيته 50 شخصًا وفق آخر الأرقام الرسمية التى أعلنتها الشرطة فى البلاد. "وهابزادة"، هو رجل من أصل أفغانى وأب لأربعة أطفال، كان فى مسجد لينوود لتأدية صلاة الجمعة، وعند سماعه لصوت إطلاق العيارات النارية، قال وهابزاده لـ"CNN"، إنه هرع خارج المسجد تاركًا أطفاله متسلحًا بجهاز "قارئ بطاقات ائتمانية" فى طريقه للخارج، وتابع وهابزادة إنه "حاول تشتيت انتباه رجل كان يحمل سلاحًا وكاميرا ومرتديًا زيًا عسكريًا ولفت نظره بعيدًا عن المسجد، قائلًا "أردت فقط إخافته حتى لا يدخل المسجد"، موضحًا أنه رمى جهاز قارئ البطاقات الائتمانية وأصاب المهاجم الذى بادر بإطلاق النار عليه. وأضاف وهابزاده أن "المهاجم لم يتمكن من إصابته لأنه اختبأ بزاوية صعبة بين السيارات وخلف سياج"، لافتًا إلى أن المهاجم رمى سلاحه الأول وبدء إطلاق النار من جديد باستخدام سلاح آخر كان يحمله، قبل أن يلتقط السلاح – أى وهابزاده - الذى ألقاه المهاجم معتقدًا أنه ابتعد، وحاول إطلاق النار منه، إلا أنه كان فارغًا وفر المهاجم إلى سيارته. وأردف وهابزادة "عندما رآنى المهاجم ألاحقه بسلاح ذهب وجلس فى سيارته ورميت السلاح على شكل سهم نحو زجاج السيارة وحطمته، وربما أعتقد أننى أصبته برصاصة، الأمر الذى دفعه للقيادة مبتعدًا". ومن جهته، أكد "لاطف الابى"، إمام مسجد لينوود، فى مقابلة أجراها مع هيئة الإذاعة الأسترالية، أنه لولا "وهابزادة" وتصرفاته لكانت حصيلة القتلى أعلى بكثير.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;