اعترف محمود نظمى المتهم بقاتل طفليه ريان ومحمد بقرية ميت سلسيل والمشهورة إعلاميا بقضية عصافير الجنة وإلقائهم أحياء من أعلى كوبرى فارسكور التابعة لمحافظة دمياط فى أول أيام عيد الأضحى الماضى.
وقال نظمى، خلال جلسة محاكمته اليوم الأحد، أمام محكمة الجنايات بالمنصورة برئاسة المستشار نسيم بيومى: "أنا من قام بقتل أبنائى وإن لله وإنا إليه راجعون"، وهذه هى المرة الأولى التى يعترف فيها محمود نظمى أمام هيئة المحكمة بارتكاب الجريمة.
ووجه القاضى السؤال مرة أخرى لمحمود نظمى بعد سماع قرر الإحالة، ما رأيك فيما سمعت فقال: ايوة يا فندم، أنا عملت كدة، مما أدى لحدوث حالة من الهرج، فاضطر القاضى بتوجيه تحذير بحفظ الأمن داخل القاعة.
وأصيبت أسرة المتهم بحالة من الصدمة، بعدما اعترف لأول مرة أمام هيئة المحكمة بارتكابه بجريمة قتل طفليه ريان ومحمد.
وطلب القاضى من النيابة التعقيب على طلبات الدفاع، فاكد بأن المتهم اعرف اعتراف كامل وقام بتمثيل الجريمة، كما أنه قام بكتابة جواب لزوجته يعترف به بارتكاب الجريمة، وأكد خبراء الخطوط بأن الخط هو لمحمود.
وطالبت النيابة العامة بتوقيع أقصى العقوبة بالمتهم وهى الإعدام شنقا.