تواصل مبادرة "الناس لبعضها لفك كرب الغارمين" جهودها للقضاء على مشكلات الغارمين والغارمات بالسجون، من خلال حصر أرقام المحبوسين واستقبال استغاثات المواطنين فى هذا الملف للعمل على حلها والقضاء عليها، لتكون داعمًا ومكملًا لنموذج حراك طبقات المجتمع المصرى الذى يشعر ويساند بعضه البعض.
وبحسب الأرقام الأولية فإن أكثر من 30 ألف مواطن فى السجون، تحت ظروف المعيشة الصعبة، وقعوا على إيصالات أمانة، كى يكملوا جهاز أبنائهم، وعجزوا عن السداد، مما أوصلهم لقضاء ليالى طويلة فى السجون.
بدورها، تحدثت المحامية ليلى مقلد، مؤسسة مبادرة "الناس لبعضها لفك كرب الغارمين"، عن المبادرة، حيث قررت فتح مكتبها لسماع شكوى كل غارم وغارمة والدفاع عنهم، وحصر أسمائهم فى كل محافظات مصر، وأوضحت أنها كانت تتأثر بما تشاهده فى المحاكم قائلًا: "كنت بروح المحكمة وأشوف ناس محبوسة عشان خاطر ألف أو ألفين جنيه، ومن ذلك الحين قررت يكون مكتبى مفتوح للدفاع عن الغارمين والغارمات".
وأشارت إلى أنها تسعى من خلال المبادرة لحصر الأعداد الفعلية للغارمين والغارمات والوصول إليهم، مؤكدًا أن الدولة تلعب دور كبير جدًا فى هذا الملف وخاصة مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وواصلت: "أمنيتى حياتى أن تكون السجون المصرية بلا غارمين أو غارمات، وعشان كدا أطلقت مبادرة الناس لبعضها لفك كرب الغارمين والغارمين.. نستمع لأسر الغارمين وهناك فريق العلم لحصر الأسماء، وعلى اتصال مستمر بكل الناس والأجهزة الحكومية والمجتمع المدنى".