لم يجد الزوج حلا غير الاحتماء بالقضاء والشرطة من جبروت زوجته وعنفها وأهلها، حيث اعتادت تعنيفه وضربه وسبه بعد الزواج بشهور قليلة مستغلة الكمبيالات التى وقعها والده وقائمة المنقولات، ليؤكد: "هشمت رأسى وأصابتنى بكسور وأهانت كرامتى أمام أصدقائى وزملائى فى العمل".
وقال " مصطفى.أ.ك" لمحكمة الأسرة بزنانيرى فى دعوى أقامها لإثبات نشوز زوجته: "كانت هى من تأخذ القرار وعلى أن أنفذه تحت الإكراه والتهديدات بترك المنزل والطلاق والمؤخر وقائمة المنقولات وعندما رفضت بدأت بتعنيفى والتسبب فى إيذائى وتنغيص حياتنا".
وفى محضر حرره بقسم شرطة روض الفرج أوضح مصطفى:" دخلت على المنزل برفقة بلطجية لقنونى علقة موت وتركتنى أنزف وهربت لولا مساعدتى من الجيران والذهاب معى للمستشفى، وذهبت وأحدثت بعض الاصابات وحررت بلاغ ضدى بالتعدى عليها وسرقة منقولاتها رغم أننى بين الحياة والموت ".
واستطرد:" والدى المسن البالغ من العمر 65 عاما أصبح متهما ومهددا بالحبس بسبب إيصالات الأمانة والكمبيالات التى حررها ليتمم زيجتى وعندما ذهبت لرجائه وأهلها للتنازل دفعوها لإهانتى أمام أفراد عائلتها وطردونى من منزلهم ".