عقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعاً مع اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، بحضور عدد من مسئولى الوزارة والمحافظة، لمتابعة أعمال تنفيذ مشروع "مثلث ماسبيرو".
وقال وزير الإسكان، إن مشروع تطوير منطقة "مثلث ماسبيرو"، كان حلماً يراود الدولة منذ نحو 40 عاماً، وهو محل اهتمام كبير من القيادة السياسية، وتُعد الطريقة الحضارية التى تم التعامل بها مع الملاك والشاغلين بمنطقة "مثلث ماسبيرو"، أسلوباً متوازناً لتحقيق المصالح العامة والخاصة، ونموذجاً يُحتذى به فى تطوير المناطق الأخرى المُماثلة.
وأكد الجزار، أن نجاح الدولة فى اقتحام هذا الملف، والبدء فى تطوير منطقة مثلث ماسبيرو، يُعد دليلاً على أن الدولة تسير بشكل جيد فى خططها للقضاء على المناطق داهمة الخطورة، وإنجازاً ملموساً يتم تحقيقه على أرض الواقع، حيث تهدف الدولة من خلال تنفيذ مشروع تطوير منطقة مثلث ماسبيرو إلى توفير مساكن حضارية تليق بالمواطن المصرى بديلاً عن المناطق داهمة الخطورة، كما تهدف أيضاً إلى تطوير وتحسين المظهر الحضارى بهذه المنطقة الهامة والتى تقع على الكورنيش، وتُعد جزءاً من قلب مدينة القاهرة، ولذا يجب أن تعكس طابع وروح المدينة.
وخلال الاجتماع استعرض الدكتور عاصم الجزار، الموقف التنفيذي للوحدات السكنية التى يتم تنفيذها لتسكين من رغبوا من السكان فى العودة إلى المنطقة بعد تطويرها، مشدداً على ضرورة وضع أسس واضحة فى التعامل مع السكان بعد عودتهم إلى وحداتهم الجديدة، فمن اختار منهم نظام الإيجار التمليكى، فلا يحق له التصرف فى الوحدة، طوال فترة الإيجار، وفى حالة المخالفة يتم حساب قيمة الوحدة بسعر السوق، وفى حالة التقاعس عن السداد يتم إلغاء التخصيص.
وأضاف المهندس خالد صديق، المدير التنفيذى لصندوق تطوير المناطق العشوائية: جارٍ حالياً تنفيذ 3 أبراج سكنية، مُخصصة لمن وافق من سكان منطقة "مثلث ماسبيرو"، على خيار العودة إليها بعد تطويرها، وتضم برجين يتكون كل منهما من (بدروم "جراج سفلى" + دور أرضى "تجارى" + دور أول "جراج علوى" + 16 دورا سكنيا، وبه 10 مصاعد و4 مداخل)، بينما يتكون البرج الثالث من (دور أرضى "تجارى" + 10 أدوار سكنية، وبه 3 مصاعد".