قالت الفنانة شيرين عبد الوهاب، إنها حزينة أن هناك قنوات غير مصرية يخرج عليها إعلاميون يتحدثون عن عدم وجود حريات فى مصر، وأنها قد تتعرض للأذى، موضحة أنها تتحدث من منزلها ولا يوجد أى جهة رسمية حدثتها.
وأضافت، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحكاية"، على فضائية "MBC مصر"، مع الإعلامى عمرو أديب، أنها لم يكن لديها مشكلات، لافتةً إلى أنها تشعر بأن هناك أشخاصًا متربصون لها، ويريدون تشويه صورتها.
وتابعت: "أنا بنت كل الناس.. أنا كنت فى حفلة فى البحرين، وكان الهواء بيطير الفستان وأنا بهزر والناس بتضحك، وقلتلهم أنا هنا بهزر وأتكلم براحتى، لكن فى مصر اللى بيتكلم بيتحبس، وأنا قصدى إن كلامى كان ممكن يحبسنى، ودا اللى حصل فعلاً، إنى أنا كتير بهزر وكتير بتفهم غلط".
وأشارت إلى أن هناك أشخاصًا يريدون أن يؤذون مصر عن طريقها، مؤكدة أنه لم يؤذيها أحد، موضحة: "أنا قلت أنا هنا بهزر معاكم لكن ممكن لو هزرت فى بلدى الكلام بيتحور وببقى مدانة، وأنا تعبانة أوى، وعاوزة أقول أنا مظلومة، وحسبى الله ونعم الوكيل، وأناشد السيد رئيس جمهورية مصر العربية اللى هو أبونا كلنا، وأقوله فيه مؤامرة ضدى، وأنا بستنجد به عشان معملتش أى حاجة".
واستطردت باكية: "مش معقولة الناس تشكك فى وطنيتى.. حرام حوزى يبقى عامل عملية وكان هيموت النهاردة بسببى وكان حاسس إنى فى خطر، وبقول للناس إنى كويسة وعمرى ما فيه حد أذانى، ولو حد جاب سيرة بلدى أنا كفيلة أوقفه عند حده"، مضيفة: "والله ما نيتى كنت أتكلم عن مصر، أنا غلطت وأنا أسفة إنى بتكلم وبهزر مع ناس، المفروض كنت أحترم اسمى وكيانى وعاوزة أقول والله العظيم أنا عمرى ما وقفت فى مكان غير لو كنت حابة الناس اللى فيه وعاوزة أقرب منهم وأضحكهم، أنا غلطانة وبتأسف لكل إنسان زعلان منى وحقكم عليا، أنا آسفة، وأنا مش بستعطف الناس، والله العظيم أنا ست أبسط مما تتخيلوا، ممكن تكون طيبتى الزايدة حطتنى فى الموقف ده، وأنا مش عارفة أرتب أفكارى عشان أقولكم نفسى أقول ايه".
وأردفت: "أنا النقابة اللى بتحمينى هى أول حاجة بتعملها معايا إنها بتوقفنى، وأنا المرة دى عاوزاها توقفنى، مش عشان حاجة، عشان مش بيجيبولى حقى وهم دايما ضدى، وأنا مرفوع عليا قضية من المحامى سمير صبرى، ممكن بناتى يقولولى ممكن تتسجنى عشان خاطر أنتى مش بتحبى مصر، أنا محطوطة فى موقف مش حلو وسبب إزعاج للى حولى"، مردفة: "أنا اللى بيحمينى عساكر بلدى، وجيش بلدى خط أحمر، وفنانين بلدى خط أحمر، ومصر بالنسبالى خط أحمر.. أنا حاسة إنى بتعرض للاضطهاد وقاعدى فى بيتى وحاسة إنى خايفة، وجالى تليفون روحى لبنان، وقلت أنا مش هخرج بره البلد، أنا مسبتش بلدى لما كنا عايشين جوه بيوتنا وقافلين على نفسنا".
واستكملت: "فيه مذيع طلع قال إنى اتمسكت فى المطار عشان كان معايا ترامادول ودوا، أول حاجة مطلعش بيان من المطار، المرافق اللى كان معايا كان هو اللى بياخد ترامادول عشان ضهره، بتظلم كتير ومبرضاش أتكلم".