قال الداعية الإسلامى الحبيب على الجفرى، أن المجرم الذى ارتكب حادث نيوزيلندا ذليل فى سجنه، ورفع الأذان عبر مكبرات الصوت يوم الجمعة وحضر الآلاف من النيوزيلنديين غير المسلمين الصلاة رفضًا للعنصرية،فقد أراد إعلانها حرباً وحقدًا فانجلت تأييدًا وحبًا.
وأضاف الحبيب على الجفرى: "سبحان الله.. القتلى نحتسبهم أحياء فى الشهداء، وقد أمرت الحكومة برفع الأذان عبر مكبرات الصوت والتلفزة والإذاعة فى الجمعة، وحضر الآلاف من النيوزيلنديين غير المسلمين الصلاة، ولبست العشرات من النساء الحجاب تأييدًا لإخوتهم المسلمين، ورفضًا للعنصرية والعنصريين، والمجرم ذليل فى سجنه".
وأوضح قائلاً: "والأشد مرارة عليه، نسأل الله له التوبة والهداية والتطهّر من الكراهية، ما يراه فى مثل هذا المشهد من نتيجةٍ لاستحكام الحقد فى قلبه؛ فقد أراد إعلانها حرباً وحقدًا فانجلت تأييدًا وحبًا.. الكراهية عاقبتها الهزيمة والمحبة وحدها تنتصر".
واستطرد قائلاً: "لنجعل من موقف نيوزيلاندا بداية إفاقة من هوس الكراهية سواء كانت بدعوى الدين أو العرق أو الجهة".