أكد الطفل المصرى رامى شحاتة، منقذ الحافلة المدرسية بمدينة ميلانو الإيطالية، إنه يود أن يكون رجل شرطة حين يكبر، مشيرا إلى أنه يرغب فى أن ينضم إلى قوات الدرك الإيطالى "كارابينيير".
ونشرت صحيفة لاستامبا الإيطالية، تصريحات للطفل المصرى رامى شحاتة وزميله المغربى آدم الحمامى واللذان أنقذا زملائها فى المدرسة بعدما اختطفهما سائق الحافلة مع 51 تلميذ آخر وحاول إضرام النيران بهم.
وتواصل الصحافة الإيطالية منذ أيام إشادتها ببطولة رامى الذى استطاع إخفاء هاتفه المحمول، والاتصال بالشرطة وإبلاغها بواقعة الاختطاف.
وكرمت قوات الدرك الإيطالى رامى وآدم، وهو ما علقت عليه الصحيفة بقولها إن رامى لديه ما يؤهله ليصبح ما يحلم أن يكون، بعد أن أنقذ حافلة المدرسة وزملائه من محرقة وحادث كبير.
وأشارت الصحيفة إلى أن أعضاء الدرك الإيطالى تقابلوا مع الطفلين ودار حوار معهما خاصة مع الطفل المصرى رامى، حيث أعربوا عن شكرهم لهما، وقال رئيسهم إنه "ليس فيلما ، إنه شئ خطير"، وقال الطفل المصرى رامى له "شكرا لك على مساعدتنا، وشكرا على تصديقك لكلامى، لأن تلك المكالمات فى كثير من الوقت تبدو مزحة".
وفى السياق نفسه قال رئيس بلدية ميلانو، جوزيبى سالا "رامى لديه الحق فى أن يحصل على الجنسية الإيطالية الآن ، لولا موضوع قانون الجنسية الذى يقف عائقا حتى الآن، حيث أن لا يزال يبلغ 13 عاما فقط، ولكن بشكل استثنائى علينا أن نعترف بالجدارة، وآمل أن أراه قريبا وأشكره على شجاعته".