غضب عارم اجتاح كل الأوساط الشعبية والفنية والسياسية وحتى المعارضة الوطنية، والتى رفضت محاولات المتاجرة بقضايا الوطن وتزيف الحقائق للأوضاع للمصريين وتشويه صورتها كما فعل عمرو واكد وخالد أبو النجا، خلال زيارتهما للكونجرس الأمريكى مطلع الأسبوع الحالى.
التصريحات المسيئة لمصر وتصدير صورة غير حقيقية عن البلاد تهدف إلى الإضرار بمصالح الوطن، كان هدفا من قبل زوار الكونجرس معتبرنه "العتبة المقدسة" لتلقى الأموال والانطلاقة لضرب الاستقرار المصرى، بحسب ما أكد رواد مواقع التواصل الاجتماعى، والذين تحدثوا عن أدوار الخيانة التى قام بتمثيلها عمرو واكد أووصفها بأنه "عشى الخاين" فى الحقيقة والتمثيل.
حديث "واكد" وشركائه فى جريمة تشويه مصر فى الكونجرس الأمريكى، والذى زعما فيه أن الاستقرار فى مصر مهدد، وأن الأوضاع خطيرة، مطالبين واشنطن بالاستماع لصوت المعارضة المتمثل فى شخصين، لذلك بحثا فى قانون العقوبات المصرى هل هذا الأمر له عقوبة فى القانون أم لا فوجدنا له عدد صور من العقوبات والتى نرصدها كما يلى:
فقانون العقوبات فى المادة 78 ينص على "يعاقب بالأشغال الشاقة المؤيدة كل شخص كلف بالمفاوضة مع حكومة أجنبية فى شأن من شئون الدولة فتعمد أجراءها ضد مصلحتها".
وينص أيضًا فى فقرة أخرى "يعاقب بالإعدام كل من سهل دخول العدو فى البلاد أو سلمه مدنا أو حصونا أو منشآت أو مواقع أو موانئ أو مخازن أو ترسانات أو سفنا أو طائرات أو وسائل مواصلات أو أسلحة أو ذخائر أو مهمات حربية أو مؤنا أو أغذية أو غير ذلك مما أعد للدفاع أو مما يستعمل فى ذلك أو خدمة بأن نقل إليه أخبارًا أو كان له مرشدًا".