يترأس رئيس مجلس الأمة الجزائرى، عبد القادر بن صالح، وفد بلاده المشارك فى أعمال القمة العربية العادية فى دورتها الثلاثون يوم الأحد المقبل، بالجمهورية التونسية.
وترأس اليوم، الجمعة، وزير الشؤون الخارجية الجزائرى رمطان لعمامرة، وفد بلاده فى أعمال اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب التحضيرى للقمة العربية.
ورفض الجزائريون الذين يتظاهرون منذ أكثر منذ الشهر الماضى، مبادرات بوتفليقة الذى تخلى عن قرار الترشح لفترة رئاسية جديدة بعد 20 عاما فى السلطة.
وقبل ثلاثة أيام، دعا نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الجزائرى، أحمد قايد صالح، إلى اللجوء إلى المادة 102 من الدستور المتعلقة بشغور منصب رئيس الجمهورية.
وتنص المادة 102 على أنه "إذا استحال على رئيس الجمهوريّة أن يمارس مهامه بسبب مرض خطير ومزمن، يجتمع المجلس الدستورى وجوبا، وبعد أن يتثبّت من حقيقة هذا المانع بكل الوسائل الملائمة، يقترح بالإجماع على البرلمان التصريح بثبوت المانع".
وقال قايد صالح، خلال زيارة عمل وتفتيش بالمنطقة العسكرية الرابعة بورقلة، إن من الضرورى تبنى حل مقبول من جميع الأطراف، شرط أن يندرج ضمن الإطار الدستورى.
وجدد تحذيره من مغبة توظيف الاحتجاجات التى تشهدها البلاد، منذ الشهر الماضى، من أطراف معادية من داخل البلاد وخارجها.