قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن القمة العربية الثلاثين تأتى فى منعطف خطير فى تاريخ أمتنا العربية وازدادت فيها التحديات وتعقدت الآمال المطلوبة لمواجهتها، مشيرا إلى أن بعضها متراكم وهو جزء من إرث مرحلة التحرر الوطنى، ومرحلة تأسيس جامعة الدول العربية فى أربعينيات القرن الماضى.
وأضاف الرئيس السيسي خلال كلمته فى الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الثلاثين بتونس، أن هذه التحديات يأتى على رأسها الصراع العربى الإسرائيلى والذى أثق فى أننا جميعا نتفق أنه لا مخرج نهائى منه إلا بحل سلمى شامل وعادل يعيد الحقوق إلى أصحابها، بحيث يحصل الشعب الفلسطينى على حقه فى الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وتعود الجولان المحتلة إلى سوريا لتحرر جميع الأراضى العربية المحتلة ويتم طى هذه المرحلة المؤلمة التى استنزفت الأمة وطاقتها لسبعة عقود.