اتهمت الحكومة الإريترية، فى بيان الأربعاء، تركيا وقطر بالسعى إلى تخريب وعرقلة مسار السلام مع إثيوبيا وفى منطقة القرن الإفريقى.
وذكرت وزارة الإعلام الإريترية، فى بيان نشرته على موقعها الرسمي أن "أعمال التخريب المتقطعة التى قامت بها الحكومة التركية تحت رعاية حزب العدالة والتنمية الحاكم ضد إريتريا معروفة جيدا وتستحق التفصيل".
وتابعت: "يتم تنفيذ هذه الأعمال غير المجدية من خلال دعم وتمويل من قطر".
وأوضحت الوزارة الإريترية "لقد تصاعدت حدة هذه الأعمال التخريبية خلال العام الماضى، بهدف عرقلة مسار السلام مع إثيوبيا بشكل خاص وفى منطقة القرن الأفريقى بشكل عام".
وأشار البيان إلى أن "الحكومة التركية فتحت، بداية العام الجارى، مكتبا لرئيس رابطة "مسلمى إريتريا" الغامضة تحت مسمى "رابطة العلماء الإريتريين".
وأضاف: "التصريحات العلنية التحريضية التى صدرت ضد إريتريا وإثيوبيا فى اجتماع لهذه الرابطة قبل بضعة أيام فى الخرطوم كانت خارجة عن أى حدود وسياق".