حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، من إنفجار فلسطينى قادم لا محالة بسبب سياسات الاحتلال الإسرائيلى، قائلا: على العالم أن ينتبه لذلك، وتابع: "إذا لم تتوقف إسرائيل عن ممارستها سيأتى الانفجار والمسألة وقت لا أكثر..ولابد من فرض حل الدولتين عليها . .سيحدث استقرار فى ليبيا لأنها قيمة موجودة على الأرض وكذلك الأمر فى سوريا ولكن ما يقلقنى هو الانفجار الفلسطينى ".
وأضاف "أبو الغيط"، خلال حواره مع الإعلامى أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتى"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن الجامعة العربية لديها موقف ثابت تجاه القضية الفلسطينية، وعليه سنستخدم كافة السبل الاقتصادية فى مواجهة الدول الداعمة للاحتلال، موضحاً أن الدول العربية التى تدعم القضية الفلسطينية فى مجلس الأمن ونتصدى للداعمة للاحتلال الإسرائيلى، وتابع: "أوقفنا كوستاريكا عن نقل سفارتها للقدس عندما لوحنا بمقاطعة العلاقة التجارية العربية معها".
https://www.youtube.com/watch?v=QtqO6gdybZQ
وشدد على ضرورة قطع العلاقات التجارية مع البرازيل إذا أقدم رئيسها على نقل السفارة، وتابع:"رئيس البرازيل يصر على نقل سفارة بلده للقدس ولابد من رد عربى يدمر العلاقات الاقتصادية التجارية مع البرازيل"، معرباً عن غضبه تجاه ممارسات الاحتلال قائلاً:"إسرائيل بتبلع فلسطين ..انتهت ..والإيرانيين يدعوا أنهم يحررون فلسطين..ويوجد صراع إيرانى إسرائيلى على أرض "، لافتاً إلى ضرورة وجود توافق بين القوى الرئيسية فى المنطقة العربية على حماية الإقليم العربى.
وحول عدم وجود رد مثل هذا مع هندراوس، قال "ابو الغيط":"لا يوجد تجارة مع هندرواس وليس لديها سوى ثلاثة سفارات وليس أمامنا إلا الإعتراض على عضويتها بمجلس الأمن".
وأكد "ابو الغيط"، أن مصر لم تتخل يوماً عن القضية ولن تتخلى، وتابع:"من الحصافة ألا ينخدع المصريون مرة أخرى كما حدث فى 2011".
وفى سياق آخر قال أمين عام جامعة الدول العربية، إن المملكة العربية السعودية تسعى لاستضافة القمة العربية الأفريقية القادمة.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن تدخل تركيا بقواتها فى الأراضى السورية، ورغبتها فى السيطرة على 9 آلاف كيلو، ساهم فى إضعاف سوريا، وتابع:"استمرار النمو الاقتصادى والتغير الاجتماعى بمنطقة الخليج، من النقاط البراقة بالمنطقة العربية".
واستكمل قائلاً:"الجامعة العربية جمدت عضوية سوريا فى 2011، على أساس أن الحكم لن يستمر لأكثر من 6 أسابيع، لكن النظام السورى استمر 8 سنوات، وفى طريقه للانتصار العسكري، بتدمير هائل للمجتمع السوري، وهناك دول عربية كان لها رؤية ويد فى هذه المأساة..بشار الأسد، الرئيس السوري، يرتمى فى أحضان إيران، التى تهدد العرب، بدعوى أن العرب لا يساندوه، وعقب أبو الغيط قائلا: "العرب مستعدون للوقوف معك، إذا قررت العودة إلى الحضن العربي".