أقامت سيدة دعوى، طالبت فيها بإلزام مطلقها بدفع نفقة لإلحاق طفلتمها بالتعليم الأجنبى بدلاً من مدرستها الحالية، وذلك بعد إثبات قدرته على تحمل المصروفات التى تتجاوز 120 ألف جنيه فى العام الواحد.
وقالت "عاليا.ن.م"، فى دعوى نفقة التعليم التى أقامتها أمام محكمة الأسرة بـ6 أكتوبر، إن خلافات بينها ومطلقها اندلعت ودفعته لرفض دفع مصروفات ابنتهما وسلبها حق الولاية التعليمية، حيث نقل الطفلة من مدرسة تبعد عن منزلها ولا تتناسب مع مستوى الطبقة الاجتماعية التى تنتمى إليها.
وقدمت "عاليا" ما يفيد قدرة مطلقها المادية على تحمل المصروفات الدراسية بالمدرسة الأولى، مثبتة بتحريات عن دخله وأخرى بأصوله وممتلكاته، مؤكدة للمحكمة أنه نقل الصغيرة للكيد فيها ولإلحاق الضرر بابنتها.
ورد المدعى عليه، أثناء نظر الدعوى، بأن مطلقته استغلت الخلافات بينهما وحرمته من رؤية الصغيرة، فقرر نقلها من مدرستها إلى مدرسة أقرب لمنزل والديه حتى يستطيع رؤيتها.
وأكد المدعى عليه، أن سبب الخلاف الذى دفعه لتطليق زوجته هو عدم رضاها بتدخل والديه فى تربية طفلتهما، وفرض مواعيد لرؤيتهما حفيدتهما.