حذرت تقارير غربية من احتمالية وقوع الأسلحة النووية، التى قامت باكستان بطلب تطوير بعضها وشراء بعضها الآخر، فى يد الجماعات الإرهابية التى تحيط بالدولة وتوجد فى داخلها، وذلك إذا لم تضمن الحكومة الباكستانية بسرعة تأمين ترسانتها النووية.
وقال الموقع الإلكترونى لصحيفة التايمز البريطانية، إنه تم مناقشة المخاوف بشأن خطورة الصواريخ النووية الموجودة فى باكستان على هامش قمة الأمن النووى في واشنطن، الذى يناقش التهديد الذى سينتج عن حصول الدولة الإسلامية على المواد النووية للمرة الأولى فى تاريخها، كما تشمل قمة تقديم نموذج محاكاة لما يتوقع أن يكون عليه الهجوم الإرهابى النووى.
من جانبها، أعربت جماعة داعش الإرهابية صراحة، عن طموحاتها في الحصول على أسلحة نووية متطورة، مشيرة إلى أن باكستان ستكون المصدر الأول المرجح استهدافه من الجماعات الإرهابية، للحصول على الموارد المطلوبة للوصول لهذا الهدف.
وتخطط باكستان والصين والهند واليابان، لإنشاء مفاعلات جديدة للحصول على البلوتونيوم، مما سيضيف لمخزون العالم من الوقود اللازم للسلاح النووى.
كما زاد القلق إزاء بلجيكا حيث تعرض أحد مفاعلاتها النووية لأعمال تخريب عام 2014 ، فى الوقت الذى انضم فيه عاملون بأحد منشآتها النووية لصفوف تنظيم داعش.